مظاهر الأثر الصيني في الفنون الإيرانية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب_ جامعة طنطا

المستخلص

تصاوير المخطوطات، وتصاوير التحف التطبيقية، المغولية والتيمورية بها مجموعة كبيرة من التصاوير المتأثرة بفن التصوير الصيني، وقد وجدت هذه التأثيرات في الأساليب الفنية والعناصر المكونة للتصويرة، وفي تكوين التحفة التطبيقية فهناك قطع طبق الأصل من القطع الصينية وقطع أخرى مقلدة ولكنها مليئة بالأساليب والتأثيرات الصينية. آدي انتشار السلع الصينية والتحف التطبيقية والمخطوطات، الناتجة عن التبادل التجاري بين التجار، في الأسواق، والحروب وهجرة الفانين، إلى توافرها بجودة فائقة من الجمال وعمل على، إقبال الفنان المسلم عليها، وتقليدها تقليداً حقيقياً، وكان هذا التقليد عن طريق عدة أنواع، إما تقليد القطعة كاملة أو تقليد الزخارف الصينية الموجودة على القطعة، كالكائنات الخرافية الصينية أو الزهور أو تقليد الأزياء، وقلدوا هذه التحف لحبهم الشديد وإعجابهم بها. وظهرت التأثيرات في الرسوم الآدمية حيث، تأثر الفنان الإيراني بالتأثيرات الصينية، وخاصة في العصر المغولي أشد التأثير وفي العصر التيموري، بالملامح والسحن والعيون الضيقة المسحوبة للأسفل، والوجه أو ظهور، أشخاص صينية في التصاوير وعلى تصاوير التحف التطبيقية، ومن حيث الملابس والجلسات والحركات التي تبدو صينية الأصل. أما الرسوم النباتية فتأثر بها الفنان في رسومه وكانت تحتل مكانة كبيرة، وكان يزخرف بها التصويرة أو التحفة التطبيقية، وكانت تظهر كعنصراً زخرفياً أساسياً أو فرعياً، ورسوم الحيوانات والطيور حيث ظهرت متمثلة في الغزال والخيل والبط والإوز وغيرهم، والكائنات الخرافية حيث تعددت وظهر منها الكثير التنين والعنقاء والغرنوق "الكراكي". والعناصر الهندسية ورسوم السحب الصينية، والصخور والعناصر الطبيعية. ومن أهم الدراسات السابقة رسالة منى محمد محمد كركر: التأثيرات الصينية على الفنون التطبيقية الإيرانية منذ بداية العصر المغولي حتى نهاية العصر الصفوي، في الفترة من (656-1258هـ/ 1148-1736م) دراسة أثرية فنية مقارنة، 2014م،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية