استراتىجيات التباري الفني في المعارضات الشعرية المعاصرة رؤية في المقارنة الأسلوبية بين ميميتي شوقي والهريس

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية التربية - جامعة دمنهور

المستخلص

إن للمعارضات الشعرية مذاقا شديد الخصوصية في أمة تحتل بلاغة القول فيها مكانة ليس وراءها مطلع لناظر، والمعارضات واقفة بين أحد أمرين ، فإما أن تكون احتذاء أو تباريا ، وإني لأري في الاحتذاء مجاجة وتصاديا غير محمود ، وأري في التباري فذاذة وتطورا ، لأنه سعي مشروع لإثبات الذات ودليل قاطع على نجاح الشاعر المعارض في ترك بصمته الأسلوبية في نفس معارضه ، ولقد سعيت في بحثي ذاك لتلمس شيات الاتفاق أو الاختلاف بين ميميتي شوقي ونايف الهريس في معارضتيهما بردة البوصيري ولقد فرض على ذلك الأمر التعرض لمفهوم المعارضة ولوضعها في شعرنا الحديث ولسياقات البردة وسير مبدعيها ، ثم عرضت لأوجه التلاقي والاختلاف فيما بينهم ، ثم ولجت إلى معمار نهج البردة لأحمد شوقي فتعرضت لمضمونها وموسيقاها الداخلية والخارجيه وظواهر البديع وعلاقتها بإيقاعية الأداء، وكذلك حركة الروي وعلاقتها بالحركات في متن النص ، والمظهر الإيحائي للأصوات ، ثم ختمت بتناول استراتىجيات التوجيه والإخبار لديه ، وكررت الأمر ذاته مع رائعة (سلام على البردة) للشاعر نايف عبد الله الهريس ، وختمت البحث بلواحق مبينة عن تواتر الجمل بأنواعها في رائعتي الشاعرين وذلك سعيا مني للوقوف على آليات المعارضات المتخذة لهيكلة معمار القصيد القائم عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية