مفهوم الفلسفة النسوية ومنطلقاتها

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الاداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة كلية الأداب _ جامعة طنطا

3 أستاذ فلسفة العلوم المساعد كلية الاداب _ جامعة طنطا

المستخلص

يعد مصطلح النسوية جزءًا من الخطاب التنويري في القرن التاسع عشر، وكان هدفه الأساسي هو نيل المرأة بعضًا من الحقوق العامة التي يتمتع بها الرجل، وقد احتل الاتجاه النسوي مركز الصدارة في الثقافة الغربية، وتفوقت الحركات النسوية التي تمثله عن جميع الحركات الاجتماعية التي ظهرت قبله، بسبب ما قدمته نساء مفكرات متخصصات في الفلسفة ـــــ وفروع معرفية أخرى من رؤى سياسية واسعة ومفاهيم جديدة، وبسبب استعانتهن بخبرات النساء من أجل تطوير فلسفة جديدة في السياسة والأخلاق.
لم تقف الفلسفة النسوية عند نقطة معينة بل تطورت عبر التاريخ، لذلك تعددت الموجات النسوية، وتناولت كل موجة جوانب مختلفة من القضايا النسوية. فالنسوية حركة تتسم بالتغير وتعدد الأوجه والجوانب والملامح، فإذا كانت النسوية عامةً توصف بأنها نضال لإكساب المرأة المساواة في دنيا الثقافة التي يهيمن عليها الرجل، فمن الواضح أنه لا توجد أجندة نسوية متفق عليها لكل وقت ومكان، بل إن مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة هو نفسه مفهوم مثير للجدل والخلاف، سواء من حيث معناه أو دلالاته الدقيقة أو طرائق تحقيق هذه المساواة أو حتى طبيعة العراقيل التي تعترض المرأة في هذا الصدد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية