مقبرة "حاروا " XArwA ((TT 37 "الأسرة الخامسة والعشرون"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الاداب , جامعة طنطا

2 أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم قسم التاريخ كلية الآداب_ جامعة طنطا

3 مدرس تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم قسم التاريخ كلية الآداب_ جامعة طنطا

المستخلص

 كان لمدراء بيوت المتعبدة الإلهية دورًا مهمًا فى فترة العصر المتأخر، وخاصة فى الأسرة الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، وكان لهم دورًا عظيمًا ومؤثر فى الأحداث؛ حيث ارتبطت الزوجة الإلهية ودورها فى الحياة السياسية والدينية بمدير بيتها والمسئول عن إدارة ضياعها  وممتلكتها، فكان منصب الزوجة الإلهية من المناصب التى تم إحياؤها بقوة فى العصر المتأخر، أصبحت تأتى فى المرتبة الأولى، ومارست دورًا مهمًا فى الحضارة المصرية، قرابة قرنيين من الزمان، وتمتعن بالسلطة الدينية كوريثات لكهنوت" آمون" فى" طيبة"، كان يعاونهن فى وظائفهن واحد من كبار الشخصيات، ومراقب للشئون الداخلية لبيوتهن، ومكلف بالإدارة الخارجية بعد أن أصبح دور" كاهن آمون" ثانوى، ويسمى" مدير البيت العظيم،  imy- r pr wr،  فكان لهذه الوظيفة مكانة هامة فى البلاط الملكى منذ الأسرة الثامنة عشر، بل كانت تتعدى سلطته ذلك فيطغى على سلطات كبار موظفى الدولة، فى تلك الفترة كان هؤلاء المديرون فى الواقع هم الحكام الإداريون لإقليم " طيبة" التى كانت تسيطر عليه المتعبدة الإلهية، وتولوا الكثير من السلطات الإشرافية على الصعيد عامة وطيبة خاصة، ويمكن بسهولة معرفة مدى أهمية دور " المديرون العظام" لبيت المتعبدة الإلهية من خلال فخامة مقابرهم التى شيدوها لأنفسهم على حافة صخور " طيبة" بالعساسيف، كما تركوا كمًا هائلًا من الآثار الثابتة والمنقولة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية