منهج النَّظَّام النيسابوري في الترجيح بين الأقوال التفسيرية من خلال تفسيره « غرائب القرآن ورغائب الفرقان»

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الاداب , جامعة طنطا

2 أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب_ جامعة طنطا

3 أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب_ جامعة بنها

المستخلص

تناولت هذه الدراسة منهج النظَّام النيسابوري رحمه الله في الترجيح بين أقوال المفسرين, وبيان وجوه الترجيح واعتباراته عنده, وذلك من خلال تفسيره" غرائب القرآن ورغائب الفرقان"، وهو تفسير قيم، احتوى على تحقيقات مفيدة وترجيحات عديدة، فقد كان صاحبه رحمه الله من المفسرين الذين كان لهم اهتمام واضح بالترجيح بين الأقوال التفسيرية، والموازنة بينها؛ وذلك بقبولها جميعا إن كانت محتملة، ولا دليل يدل على تقديم بعضها، أو ببيان الأولى منها، إن كان هناك ما يدل على تقديمه، أو بتضعيف ما يرى ضعفه. وقد تعددت الصيغ والأساليب التي استعملها النيسابوري رحمه الله في الدلالة على القول الراجح وبيان الأقوال الضعيفة، وكذلك الأسس والقواعد التي سار عليها، ومنها: قواعد تتعلق بالنص القرآني، وقواعد تتعلق بالآثار، وقواعد تتعلق باستعمال العرب للألفاظ والمباني، وقواعد تتعلق بمرجع الضمير، وقواعد تتعلق بالإعراب، ومن المعلوم أن الترجيح بين الأقوال التفسيرية والموازنة بينها من المهمات التي لا يستغنى عنها، فمن خلاله يتم تنقية كتب التفسير من الأقوال المردودة والشاذة، ومن خلاله تعرف أصح الأقوال، وأولاها بالقبول.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية