حذف جواب ْ (إن) و(لو) في الفاصلة القرآنية وأثره في الوقف النحوي دراسة تحليلية وصفية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

(مدرس) أستاذ مساعد بقسم النحو والصرف والعروض- دار العلوم- القاهرة

المستخلص

قد بات معلومًا أن غاية الدرس النحوي لا تقتصر على تقويم اللسان والبنان، يؤكد ذلك علم الوقف والابتداء الذي ترتبط مسائله بعلم النحو ارتباطًا وثيقًا، ولا أدلَّ على ذلك من أن تجد المؤلفات الكثيرة في هذا العلم هي لنحاة مبرَّزين. تحفل تلك المؤلفات بأوصاف ورموز تمثّل درجات الوقف وفق رؤية كل مؤلِّف مدى صلة الجملة الموقوف عليها بما بعدها، لكن هذه الرموز لم تعرف طريقها إلى المصاحف إلا في القرن الرابع الهجري.
وتعد دراسة جملة الفاصلة القرآنية التي تبدأ بأداة شرط محذوفةَ الجواب- مفيدةً في هذا الصدد؛ لأننا وفقَ الجواب المقدَّر سنحدد درجة الوقف ورمزه وموضعه. اقتضى ذلك أن يأتي البحث في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة؛ عرّفت في المقدمة بالإشكالية التي يسعى البحث لدراستها والخروج بنتائج واقعية حولها، ثم عرضتُ أكثر الدراسات السابقة اتصالًا بموضوع البحث. وبحثت في التمهيد مسألة تقدُّم الجواب على الشرط، ومفهوم الفاصلة القرآنية ومقدارها ودورها في تماسك النص القرآني إذا انضم إليها الحذف النصّي، ثم عرَضْتُ أنواعَ الوقف من حيث الأغراض، ومن حيث اللفظية والمعنوية، وتاريخَ ظهور رموز الوقف في المصاحف. جاء المبحث الأول بعنوان (حذف جواب (إن) وأثره في الوقف)، والمبحث الثاني بعنوان (حذف جواب (لو) وأثره في الوقف)، وفي الخاتمة أهم النتائج.

الكلمات الرئيسية