الناسخ والمنسوخ عند الشيخ أحمد المراغي من خلال كتابه تفسير المراغي "جمعًا ودراسة"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

الأزهر

المستخلص

المقدمة:

الحمدُ للهِ الذي أعلى منزلةَ المؤمنينَ بكريمِ خطابهِ، ورَفَعَ درجةَ العالمينَ بمعاني كتابِهِ، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبِه أجمعين، ومَن سارَ على دربِهم إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:

كثُرت أقوالُ العلماء في بيان أهمية معرفة مواضع النَّسخ في القرآن الكريم؛ لتعلقها بالأحكام الشرعية، وقد بَدت تلك الأهميةُ جليةً منذ عهد الصحابة - رضي الله عنهم - فقد رُوي عن الإمام عليّ - رضي الله عنه - أنَّه مرّ على قاضٍ، فقال له: " أتعرِف الناسخَ من المنسوخَ؟"، قال: لا، فقال الإمام علي: "هلكتَ وأهلكتَ"( ).



وقد عُني الشيخ المراغي - حال تفسيره لآي الذِكر الحكيم - بالإشارة إلى تعريف النسخ لغةً واصطلاحًا، بالإضافة إلى بعض المسائل المتعلقة بالنسخ، ويمكن الوقوف على ذلك من خلال النقاط الآتية:



1- معنى النَّسخ.

2- الحكمة من اشتمال القرآن الكريم على النسخ.

3- تطبيقات النسخ في تفسير المراغي.

4- النسخ بين مثبتيه ومنكريه.

5- النسخ باعتبار البدل والأخف والأثقل.

6- الخاتمة.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["15"]}

الموضوعات الرئيسية