المعلومات بين المخاطر وارتكاب الجرائم في البيئة الرقمية

المؤلف

كلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

إن للتطورات التكنولوجية أثر كبير في جميع المجالات وخاصة في مجال المعلومات، حيث ساعدت التكنولوجيا علي حفظ  ونشر المعلومات بشكل أيسر وأسرع من النظام التقليدي، ومع ظهور تلك التطورات ظهرت العديد من الأدوات والدوافع التي تهدد أمن المعلومات وتسعي علي الحصول علي المعلومات بالطرق غير الشرعية حيث عرفت بالجرائم المعلوماتية.
ولذا هدفت الدراسة إلي التعرف علي الجريمة المعلوماتية وأهم أنواعها، والأدوات المستخدمة لارتكابها، والخصائص التي تميزها عن غيرها من الجرائم التقليدية، فضلاً عن التعرف علي نظم مكافحة الجريمة المعلوماتية، وأهم الهيئات المختصة لمكافحتها، مع وضع الحلول للحد من الجريمة المعلوماتية ومخاطرها.
اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي الذي يسعي إلي حل المشكلات وتقديم مجموعة من الحلول المبتكره لها، وتوصلت الدراسة إلي العديد من النتائج أهمها:
ضرورة حماية البنية التحتية المصرية عن طريق التدريب المستمر للكوادر المتخصصة في مكافحة وملاحقة المجرمين مع إنشاء نظم معلومات أخري تحتوي علي أعلي درجات الأمان، ويجب توفير الأمن والحماية للأدوات المعلوماتية عن طريق إعداد النسخ الاحتياطية وحفظها في أماكن أخري آمنة مع إعداد الخطط اللازمة لمواجهة الأزمات المفاجأة التي قد تخل بالنظام المعلوماتي، وضرورة التعاون الدولي لوضع نظام فعال يمكن من خلاله تبادل الخبرات بين المتخصصين ووضع آليات للحد من الجريمة المعلوماتية ومخاطرها الدولية التي تجتاح الدول، كما يجب وضع مجموعة من المسابقات التنافسية للمواهب التي لديها إمكانات تقنية عالية والتي تهدف إلي تخصيص جوائز قيمة لأكثر المواهب التي تضع نظام آمن أو برامج لحماية الأنظمة التي تم اختراقها علي أيدي مجرمين.
 

الكلمات الرئيسية