الأقتتال الطائفى فى لبنان 1975 م

المؤلف

كلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

بدأت الازمه اللبنانيه بمظاهره احتجاج على احتكار شركه بورتين المملوكه لكميل شمعون صيد الاسماك وتطور الوضع لمواجه عسكريه قتل فيها عدد من المتظاهرين من بينهم النائب معروف سعد وفي اليوم التالي توترت الأجواء توتراً شديداً وفى هذه الفتره ظهرت فئتين فئة اليمين و تضم المسيحيه بصوره عامه وعلى رأسها حزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتائب اللبنانيه ، و تضم فئه اليسار الأحزاب والقوى الوطنيه و التقدميه وتنظيمات فلسطينيه ، وبدأت الأزمه السياسيه والحكوميه وبدأ تبادل التهم والتصريحات الجارحه بين المسؤلين ، بينما كانت المظاهرات و المظاهرات المضاده مستمره ، ولم يخل الأمر من وقوع قتلى وجرحى فهنا ظهرت المظاهرات المضاده وقام الإعلام بتغطيه أخبار هذه المظاهرات بحجة تأييد الجيش وقامت بعض قطاعات السلطه بدعمها ودعم و تقوية القوى اليمنيه فقد أمدت الكتائب بالسلاح والمساعدات المختلفه .
ومما زاد الأمر سوءاً وجود السلاح بين أيدي الشعب بشكل جعله دوماً متحفزاً ، فنفسية الإنسان وهو مسلح تختلف عن نفسيته هو أعزل من السلاح وخاصة عندما تغيب العداله وتتلاشى قوة الدوله و ينقلب كل إمرىء إلى طالب للعداله بنفسه أما حادثه عين الرومانه تأسست على الإحتقان نتيجه أحداث صيدا والإنقسام حول الوجود العسكري الفلسطيني في لبنان ومسأله إستخدام الجيش اللبناني في الصراع الداخلي ، و ما يجمع بين الحادثتين هو تغيب دور الجيش كقوه تفرض النظام و القانون على المجتمع في حادثه صيدا.

الكلمات الرئيسية