الزمن القصصي في القرآن الكريم (سورة الكهف أنموذجًا)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية الآداب- جامعة الملك فيصل المملكة العربية السعودية

المستخلص

المستخلص:

الزمن القصصي في سورة الكهف هو أحد الجوانب الأدبية المهمة التي يمكن تحليلها لفهم بنية السورة وطريقة سرد الأحداث فيها. حيث تحتوي السورة على عدة قصص مشوقة، تتضمن قصة أصحاب الكهف، وقصة صاحب الجنتين، وقصة موسى والخضر، وقصة ذي القرنين. كل قصة منها تتعامل مع مفهوم الزمن بطريقة مختلفة، وسأقوم بتوضيح كيفية تجسيد الزمن القصصي في هذه القصص، فالزمن القصصي في سورة الكهف ليس مجرد إطار للأحداث بل هو عنصر ديناميكي يعزز فهم القصة ومعانيها العميقة. الله يستخدم الزمن ليظهر قدرته الخارقة في تغيير مسارات الزمن الطبيعي، وليوضح الرسائل الأخلاقية والتربوية التي تطرحها السورة، يعكس إعجاز القرآن في تقديم الزمن كعنصر محوري يمكن من خلاله فهم الحكمة الإلهية ومعاني القصة العميقة. مثل تجميد الزمن لأصحاب الكهف في التلاعب بالزمن، تسريع الزمن: مثل دمار جنة صاحب الجنتين بشكل مفاجئ، التسلسل الزمني للأحداث: في قصة موسى والخضر، حيث تتوالى الأحداث بشكل مترابط، البعد التاريخي: في قصة ذي القرنين، حيث يتم تناول الزمن كمسار لتاريخ القائد العادل، حيث تعدد طرق تناول الزمن في السورة يجعل منها نموذجًا رائعًا لدراسة الزمن في الأدب القرآني. حيث توصلت الدراسة الي نتائج مهمة منها:

1- أن الزمن القصصي في القرآن الكريم له دور مهم في توصيل الرسالة والمعاني الإيمانية إلى القراء. فالقصص المذكورة في سورة الكهف تحمل في طياتها عبرًا هامة عن الإيمان والتقوى والصبر والثبات.

2- تعمل قصص سورة الكهف على التحفيز والتشجيع على العمل الصالح والامتثال لأوامر الله. وبالتالي، يمكن أن تكون القصص وسيلة فعالة لتحفيز الأفراد في حياتهم الدينية والدنيوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية