الأدوار الوظيفية للنكرة والمعرفة في الدرس النحوي العربي

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أستاذ الغويات المشارك بالكلية الجامعة جامعة الطائف فرع تربة

المستخلص

إن ظاهرة التنكير والتعريف تكاد تتوزع على جميع الأبواب النحوية التي تعامل معها النحاة، فلا يخلو تركيب من التراكيب العربية بلا استثناء من اسم نكرة أو معرفة، ولكن هذه الظاهرة على أهميتها تراها مشتتة ومتفرقة بين الأبواب النحوية المختلفة فتجدها في أبواب مثل النكرة والمعرفة، وعلامات الاسم، والإضافة، والمشتقات، والمصدر، واسم الفعل، واسم الصوت، والظروف، وإعراب الجمل، والتوابع، وحروف المعاني، إلى غير ذلك من الأبواب التي تتوقف أحكامها على مجرد كون الاسم نكرة أو معرفة.

وعليه تتناول هذه الدراسة الأدوار الوظيفية للنكرة والمعرفة في التراث النحوي العربي انطلاقا من الأهمية الكبيرة التي تحظى بها ثنائية النكرة والمعرفة في الدرس النحوي العربي القديم والحديث حيث تشيع هذه الثنائية في جميع الأبواب النحوية من ناحية وترتبط من ناحية أخرى بخاصية تبادلية تتكشف من خلالها العلاقة بين طرفي هذه الثنائية وتكشف من جانب آخر عن كيفية تعامل النحاة العرب معها بما يتفق مع خصائص التراكيب والأسس التركيبية والدلالية التي اعتمدها النحاة العرب في تحليل التراكيب التي تتضمن النكرات والمعارف، وقد حاولت الدراسة الكشف عن اختبار خاصية التبادلية وأثرها في الكشف عن خصائص التراكيب من ناحية وأهمية السمات الخاصة بكل من النكرة والمعرفة في تأكيد الدلالات التركيبية للأبواب النحوية التي تتضمن تلك الثنائية. واعتمدت الدراسة خاصية التبادلية أيضا في سبيل المقارنة بين الأدوار الوظيفية التي تضطلع بها النكرة والمعرفة في التراكيب والأبواب النحوية المختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية