الصفات التّمييزيّة للصوامت "الحوار القرآني في القصص الموسوي نموذجًا"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الأداب - جامعة طنطا

2 كلية الآداب جامعة طنطا

المستخلص

تتمثل أهمّية أصوات الكلام في أنها تُعدّ الجّانب العلمي للّغة ، فتقدم الأصوات طريقة التّواصل الّذي يحدث بين الإنسان وأخيه الإنسان ،حتّى وإن قلّ نصيبه من التّعليم والثّقافة .

وإن كان من الممكن للإنسان أن يستخدم طرقاً عديدة غير الكلام إذا أراد أن ينقل رسالة إلى غيره، كالكتابة مثلًا، أو التّلويح براية ،أو استخدام مرآة عاكسة، أو غير ذلك من الإيماءات والإشارات ،إلا أن لغة الحديث تُعدّ من أهم وسائل الاتّصال الّتي يستخدمها الإنسان وأوسعها انتشارًا ،فالجّانب النّطقي في اللغة قد سبق الجّانب الكتابيّ من ناحيّة الظّهور ،فالكتابة تُعدّ اختراعا بشريًّا جاء تاليًا للجانب النّطقيّ ،على الرّغم ما في الكتابة من ضمان للغة ،وحفاظًا لها من تناثرها ،إلا أنّها تُعد ّقاصرة على فئة معيّنة ،في حين أن الكلام المنطوق يستطيع توضيح مشاعر وانفعالات ومواقف ،بينما الكتابة تعجز عن توصيل مثل ذلك في بعض الأحيان ،فمتوسط نتاج الإنسان من حديث أكثر ممّا ينتجه من عبارات مكتوبة ومن إشارات وإيماءات .

والصّوت اللّغوي وما يحمله من ملامح تمييزيّة - الّتي تتمثل في :"التّفخيم، التّرقيق ،وجهر، وهمس،وغير ذلك" – يُعد ّمن أهم اللبنات الّتي يقوم عليها العمل الأدبيّ والنّص الشّعريّ، فهي تُبرز ما يجول في نفس الشّاعر، وتُظهر ما يدور في خلجاته ،فأصوات الشّاعر هي بمثابة المرآة الّتي تعكس أفكاره ،وخواطره ،ومشاعره .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية