المُعَادِلُ المَوْضُوعي في قَصيدة (الشَّمْعَة) للأرّجَاني دِرَاسَة أُسْلُوبَيّة

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد المشارك بقسم اللغة العربية في كلية العلوم الإنسانية - جامعة الملك خالد 1446هــ / 2024م

المستخلص

هذه دراسةٌ بعنوان (المُعَادِلُ المَوضوعي في قصيدة (الشَمْعَة) للأرّجَاني - دراسة أُسْلُوبية ) تتلخص في إيضاح مفهوم مصطلح المعادل الموضوعي الذي اعتمده الشاعر الأرّجاني في قصيدته الشمعة ؛ للوصول الى الدلالات التي أراد خلقها مكونة صورة مقابلة للواقع من خلال مستويات التحليل الأسلوبي التي أفاد منها في خلق المعنى الذي يقدمه المعادل الموضوعي .

وقد انتظمت الدراسة في تمهيد ومبحثين تسبقهما مقدمة وتتلوهما خاتمة . أما التمهيد فقد ألقى الضوء على حياة الشاعر الأرّجاني وشعره وخصائصه الفنية و عصره ,وكشفت المقدمة النقاب عن أهمية البحث وأسباب اختياره وأهدافه ومنهجه وخطته والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالقصيدة, والدراسات السابقة له. وتناول المبحث الأول مطلبين : المطلب الأول : أضواء على القصيدة ,والمطلب الثاني : المعادل الموضوعي في القصيدة ,وكشف المبحث الثاني عن : الدراسة الأسلوبية ,وجاء في مطلبين : الأول : نبذة عن مفهوم الأسلوب والأسلوبية. والثاني : تحليل القصيدة في ضوء المنهج الأسلوبي ..

وأنهيت البحث بخاتمة أجملت فيها أهم النتائج ومنها : وُفق الشاعر الأرّجاني في استخدامه المعادل الموضوعي حيث أسقط حالته النفسية المثقلة بالآهات والحسرات ومشاعره الذاتية العميقة على شمعته فكشفت لنا عن تجربته الإنسانية الناضجة , ورصدت الدراسة تنوع مصادر الصورة وتوظيفها توظيفاً فنياً داخل النسيج الشعري ,وأكثر الشاعر من التشبيهات ففتح بذلك المجال أمام المتلقي للبحث عن جمال التشبيه وأسباب روعته, وكان التفاعل القوي بين الحقول الدلالية وتجربة الشاعر ملمحاً بارزاً, كما أسهمت ظاهرة الحذف في إنتاج الدلالة وإبداعها ....

الكلمات المفتاحية : الشاعر الأرجاني , المعادل الموضوعي , دراسة أسلوبية ,قصيدة الشمعة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية