شواهد الفرزدق النحوية في كتاب سيبويه

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

قسم اللغة العربية، جامعة زايد

10.21608/jartf.2024.316295.1922

المستخلص

هذه دراسة موسومة بـِ شواهد الفرزدق النحوية في كتاب سيبويه، يحاول فيها الباحث الوصول إلى مدعاة سيبويه الاستشهاد بشعر الفرزدق في كتابه، من خلال تحديد المسائل النحوية، ومناقشتها، ومدى قربها من الحدود النحوية، ومن التراكيب النحوية الأشيع في الدرس النحوي، فجاءت في مهاد وقسمين أساسيين، يناول المهاد معنى الشاهد لغة واصطلاحا، وأنواعه، ومنزلة الفرزدق بوصفه شاعرا يخرج عن الحد النحوي، ومنزلة كتاب سيبويه.

وعلى الجانب الآخر ما زال كتاب سيبويه اللبنة الأولى التي أُسس عليها علم النحو العربي، وهو يعلم علم اليقين أن شواهد الفرزدق الشعرية هي أقرب ما تكون معينا إليه في رحلة كتابه، لا سيما فيما يُحمل على أكثر من تأويل ومحمل.

وجُرّد القسم الأول منها إلى تصنيف المسائل النحوية، ومناقشتها وفق منهج إحصائي تطبيقي تحليلي، يناقش ماهيتها، في حين اتجه القسم الثاني من الدراسة وجهة إحصائية رقمية، بغية الوصول إلى القيمة الحقيقة لشواهد الفرزدق على نحو أدق، وانتهت الدراسة إلى خاتمة، وعدة نتائج وتوصيات.

وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن شواهد الفرزدق في كتاب سيبويه من أكثر الشواهد الشعرية النحوية في كتاب سيبويه، إذ اقتربت من تسعة وخمسين شاهدا، ولم تتفوق شواهد الفرزدق الشعرية في كتاب سيبويه على مستوى الحجم والإحصاء فحسب، بل تفوقت على مستوى نوع المسائل النحوية.

كما وجد سيبويه في شواهد الفرزدق ملاذا لما يحتمل أكثر من وجه في المسائل النحوية، وجاءت هذه الدراسة لتؤكد تلك المقولات النمطية، التي نعتبرها من المبالغات، من مثل: لولا الفرزدق لذهب ثلث العربية، وقولته: علينا أن نقول وعليكم أن تتأولوا، إذ أثبتت هذه الدراسة أن الفرزدق استحق هاتيك المقولات، ولم تكن من باب المبالغات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية