تناول هذا البحث بالدرس والتحليل المركبات الاشتقاقية المنتزعة من جذر واحد مع اشتراكهما في المعنى، منعقدةً في علاقة نحوية، لأداء غرض دلالي معين، نحو: (وشهدَ شاهِد)، و(وقعت الواقعة)، و(جُنَّ جنونُه)... وهي ما يمكن تسميتها (التداعي الاشتقاقي) الذي تجلّى في ثلاثة أقسام، أولها: (التداعي الاشتقاقي اللفظي) وهو الأصل، وعليه انقاس النوعان الآخران: (التداعي الاشتقاقي التقديري)، و(التداعي التأويلي). أهم نتائج البحث: تُعَدُّ ظاهرة (التداعي الاشتقاقي) خرقًا بارزًا لمبدأ (تغايُر الحُكْم والمحكوم عليه) النحوي الذي قرره النحاة في قواعدهم التجريدية، لأداء أغراض دلالية متنوعة- يُسْنَدُ الفعل إلى فاعل مشتقٍّ من جنسه، كـ(قال قائل، وسأل سائل، و...) لتوكيد العموم- قد يُسند الفعل إلى مصدره المشتق منه على جهة المجاز العقلي، مثل: (جَدَّ جِدُّهُ)، وهو الأصلُ الذي انقاس عليه (التداعي التأويلي) المبني على الترادف بغرض المبالغة- في (التداعي الاشتقاقي التقديري): تقدير (الفاعل) من جنس فعله، وتقدير عامل الحال من جنسها، وتقدير موصوف من جنس صفته، وتقدير أحد المتضايفين من جنس المذكور، وتقدير التمييز من جنس مُميزه.
عبد المنعم عبد الله قنديل الديب, محمود. (2024). التداعي الاشتقاقي في التركيب: لفظًا وتقديرًا وتأويلًا (درسٌ في رَحِميَّة العربية). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024(57), 2220-2366. doi: 10.21608/jartf.2024.389699
MLA
محمود عبد المنعم عبد الله قنديل الديب. "التداعي الاشتقاقي في التركيب: لفظًا وتقديرًا وتأويلًا (درسٌ في رَحِميَّة العربية)", المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024, 57, 2024, 2220-2366. doi: 10.21608/jartf.2024.389699
HARVARD
عبد المنعم عبد الله قنديل الديب, محمود. (2024). 'التداعي الاشتقاقي في التركيب: لفظًا وتقديرًا وتأويلًا (درسٌ في رَحِميَّة العربية)', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024(57), pp. 2220-2366. doi: 10.21608/jartf.2024.389699
VANCOUVER
عبد المنعم عبد الله قنديل الديب, محمود. التداعي الاشتقاقي في التركيب: لفظًا وتقديرًا وتأويلًا (درسٌ في رَحِميَّة العربية). المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024; 2024(57): 2220-2366. doi: 10.21608/jartf.2024.389699