يتناول هذا البحث موافقة الإمام عاصم بن أبي النجود فيما انفرد به من طيبة النشر لابن الجزري المواضع التي انفرد بقراءتها الإمام عاصم من كتاب النشر في القراءات العشر وإثبات عدم انفراده بقراءة هذه الأحرف التي روي له الانفراد فيها وإثبات موافقته لمن خالفه في انفراده من بعض الطرق.
فنحن نجد أن أغلب الكلمات الفرشية قد اتفق بعض القراء مع بعضهم بالقراءة بها بكيفية معينة واتفق الآخرون بالقراءة بها بوجه آخر وقد ينفرد أحد القراء بالقراءة بوجه مخالفا بقية القراء العشرة المشهورين ورواتهم وذلك فيما اشتهر عنه ونسب إليه وإلا فكل وجه من أوجه قراءة الكلمة في الأغلب قد روي عن غيره من القراء وروي له هو بوجه آخر أيضا موافقا للقراء الآخرين ولكن لم يشتهر عنه.
فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على إثبات عدم الانفراد للقارئ عاصم بذكر مواضع الانفراد، وما روي له من قراءات أخرى في نفس الكلمة أو ذكر من وافقه في قراءته التي انفرد بها أو بهما معا معتمدا في ذلك على أغلب أصول كتاب النشر لابن الجزري.
قارئ, مهدي عبد الله. (2024). "توافق القارئ عاصم وبقية القراء فيما روي له بالانفراد في طيبة النشر". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024(57), 2394-2421. doi: 10.21608/jartf.2024.390085
MLA
مهدي عبد الله قارئ. ""توافق القارئ عاصم وبقية القراء فيما روي له بالانفراد في طيبة النشر"", المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024, 57, 2024, 2394-2421. doi: 10.21608/jartf.2024.390085
HARVARD
قارئ, مهدي عبد الله. (2024). '"توافق القارئ عاصم وبقية القراء فيما روي له بالانفراد في طيبة النشر"', المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024(57), pp. 2394-2421. doi: 10.21608/jartf.2024.390085
VANCOUVER
قارئ, مهدي عبد الله. "توافق القارئ عاصم وبقية القراء فيما روي له بالانفراد في طيبة النشر". المجلة العلمية بکلية الآداب, 2024; 2024(57): 2394-2421. doi: 10.21608/jartf.2024.390085