(شهــادة المــرأة في آيــة الــدَّين) الآية رقم (282) من سورة البقرة دراسة تفسيرية تحليلية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

جامعة الملك عبد العزيز

المستخلص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

فإن مدارسة كتاب الله وتعلمه من أجل العلوم التي يجب على المسلم أن يشتغل بها، والبحث عَمَّا فيه من معارف وعلوم جليلة، ومن أجل القربات، وأنفع الطاعات في الحياة وبعد الممات، وخير ما صرفت له أوقات العباد وأعمارهم، واشتغلت به مجالسهم وحلقاتهم، وجُفت به محابرهم، وملئت به صحفهم، ومن سلكه وأخذ بطريقه فقد نال الحظ الوفير.

وعلم التفسير من أجل العلوم الشرعية وأرفعها قدراً، وأقربها إلى النفوس؛ لتعلقها بفهم كتاب الله، فبه يحصل التدبر والفهم السليم لمعاني القرآن العظيم، وأرفعها قدراً، إذ شرف العلم بشرف موضوعه، ولهذا فهو يأتي في مقدمة العلوم التي يحتاج إليها المسلم في دينه ودنياه.

وقد تنوعت عناية العلماء بوجوه تفسير القرآن الكريم وتعددت، فمنها ما تميز بالعناية بالتفسير بالمأثور، ومنها ما تميز بتتبع مواضع البلاغة واللغة، ومنها النحو والإعراب، وغير ذلك من وجوه وطرق التفسير.

ومن أهم المواضيع الأساسية التي تناولها القرآن الكريم موضوع شهادة المرأة، سيما وقد انتشرت شبهات كثيرة حول شهادة المرأة، وأن الإسلام ينتقص المرأة بأن جعل شهادتها بنصف شهادة الرجل. وسنبين في هذا البحث بإذن الله بطلان هذه الشبهة، وأن الحكمة والمصلحة فيما شرعه الله تبارك وتعالى.

ولهذا اخترت أن يكون بحثي في: (شهــادة المــرأة في آيــة الــدَّين) الآية رقم (282) من سورة البقرة دراسة تفسيرية تحليلية".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية