"الكِتَابةُ العَرَبيَّةُ في التِّقَانَة الحَدِيثَة" (دراسةٌ من خلال المعالَـجتينِ: الآليَّة والبَشَريَّة)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية الآداب جامعة الاسكندرية

المستخلص

ظهرت برامج الكتابة بظهور الحاسب الآلي في القرن العشرين، وتطورت تطورًا هائلًا في معالجة اللغات؛ ومع ذلك لم نقف على بحثٍ مستقلٍّ يتناول قضايا الكتابة العربية في التقانة الحديثة تلك، مع شديد الحاجة إليها. إنَّ الكاتب العربي المعاصر لا يستغني عن مهارتين: مهارة معرفة القواعد الكتابية العربيَّة، مضافًا إليها مهارة المعالجة للكتابة الحاسوبية، ويتفرَّع عن هذا الاطّلاع على الجهود المبذولة التي تتقدم كل يومٍ في سبيل حوسبة اللغة العربية.
يسعى هذا البحث إلى اقتراح وضع إطار أساسيٍّ للكتابة العربية في التقانة الحديثة، في شِقَّي المعالجة: الآليَّة والبشريَّة، بما يمثّل سُهمةً في سبيل تضمين حقلٍ جديدٍ للكتابة العربية العريقة، يضمن الاتصال بين الماضي والحاضر، يُدرّس في المدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات الثقافة والتعليم. يعرض البحث لأدوات الكتابة في معالجاتها الآلية: كالتدقيق اللغوي: الإملائي والنحوي والصرفي، والتشكيل الآلي، وكتابة المنطوق، ونطق المكتوب... إلخ مما يشبه هذا، ويناقش هذه الأدوات ويجرّب أمثلةً عليها، محاولًا تقييم تلك التجارب بما يتناسب مع اللغة العربية في صورتها المكتوبة.
ثم يعرّج إلى قضايا الكتابة المتصلة بالمعالجة البشرية للنصّ العربي المكتوب في التقانة الحديثة، محاولًا إضفاء روح الكتابة العربيَّة ومآثرَها عليها، فيبحث أهمَّ عناصر تلك المعالجة: صفحة الغلاف، وصفحة الإهداء، وشكل الصفحة في عناوينها، ومتنها، وهامشها، وفقراتها، وترقيمها، وضبطها، وشكلها... إلخ، ثم يتناول فنّ الخط العربيّ من حيث هو الصورة الجميلة للكتابة العربية، ممثلًا للخطوط المختلفة المستخدمة في برامج التحرير وتطبيقاته، ناقدًا تلك المخرَجات بما يعين على فهم طبيعة الخطوط العربية وكيفية توظيفها لخدمة النص العربي المكتوب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية