"شبهات حول الأنبياء -عليهم السلام-"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية قسم التفسير وعلوم القرآن

10.21608/jartf.2025.405509

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: لقد أثار المشركون من كلِّ الأقوام والْمِلَلِ الشبهاتِ حول رُسُلهم، وعاندوا وشكَّكوا في دعوتهم، فردَّ الله عليهم حججهم وشبهاتِهم، وأظهر كذب ادّعاءاتِهم في كتابه العزيز.
وفي بحثي هذا قمت بإيراد بعض تلك الشبه التي أثاروها والردّ عليها، بعد الاستعانة بالله، ثم الرجوع للمصادر والمراجع من كتب التفسير وعلوم القرآن.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يشتمل على: تمهيد، ومبحثين، وخاتمة، ثم قائمة المصادر.
وذلك على النحو الآتي: التمهيد، وفيه بيان لمفهوم الشبهة، وأسباب نشأة الشبهات.
والمبحث الأول اشتمل على: تشابه شُبه الكفار على مَرِّ العصور، ومثلت باعتراض قوم نوح u، واعتراض قوم صالح u، واعتراض قوم شعيب u، واعتراض قوم محمد r.
والمبحث الثاني: فصلت الرد على شبه هؤلاء الكفار، وهي: إبطال شبهة إنكار بشرية الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام-، وإبطال شبهة كون الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- فقراء.
وختمت البحث بخاتمة، وقائمة بالمصادر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية