الانحراف المنهجي في تفسير الظاهر في القرآن الكريم " دراسة في أصول التفسير"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أستاذ مشارك، تخصص التفسير وعلوم القرآن الكريم قسم الدراسات الإسلامية، كلية الشريعة والقانون، جامعة تبوك

المستخلص

تختلف ألفاظ القرآن الكريم وأساليبه وضوحا وإبهاما، وتفصيلا وإجمالاً، فمنها ما هو قطعي الدلالة؛ حيث لا تدل إلا على معنى واحد فقط، ومنه ما هو ظني الدلالة حيث يدل على أكثر من معنى، ومنه ما هو مجمل يتوقف معرفة معناه والوقوف على أسراره وهداياته على مبيِّن له، ومنه ما هو واضح في معناه، لا يتوقف معرفته على بيان، والموضوعية العلمية تقتضي أن يكون لكلٍّ منها منهج في بيان معناه واستنباط حِكَمه وأحكامه، وأن الانحراف عن ذلك المنهج سبب في الوقوع في الخطأ بل وفي الخطيئة. وقد أبان البحث عن المنهج الصحيح في تفسير ظواهر الآيات القرآنية، وهي ما تحتمل على أكثر من معنى، مبرزا أن الظاهر يجب حمله على ظاهره ما لم يقتض دليل صرفه عنه، فصرف الظاهر عن ظاهره من غير دليل يقتضيه خطأ، كما أن حمله على ظاهره مع توفر الدليل المقتضي موقع في الخطأ، كما كشف البحث عن خطأ بعض المفسرين في الانحراف في تفسير الظاهر، بالإفراط أو التفريط فيه، مما أوقعهم في أخطاء كثيرة، وقد سلك الباحث ثلاثة من المناهج العلمية، وهي: المنهج التحليلي، والمنهج النقدي، والمنهج الاستقرائي، مستنتجا أن الخلط في المناهج بين ما هو نص وما هو ظاهر وما هو مؤول وما هو مجمل قد أوقع كثيرا من الفرق الإسلامية في أخطاء فكرية وعقدية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية