المعاني الإنسانية وأثرها على السلوك الإنساني في الآيات ( 51– 58 ) من سورة مريم

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 أستاذ القراءات المشارك بجامعة جدة

2 طالب ماجستير القراءات بجامعة جدة

المستخلص

هذا البحث يسلط الضوء على المعاني الإنسانية وأثرها على السلوك الإنساني من خلال الآيات ( 51 – 58 ) من سورة مريم والتي ورد فيها ذكر أنبياء الله تعالى موسى وإسماعيل وإدريس عليهم السلام ، وقد تضمنت هذه الآيات جملة من المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي اتصف بها هؤلاء الأنبياء كالإخلاص وصدق الوعد والوفاء وتقديم النصح والإرشاد والقيام بالطاعة والخضوع والخشوع والإنابة لله جل وعلا وغيرها من المعاني النبيلة التي أكدت عليها جميع الرسالات السماوية لا سيما الرسالة الخاتمة التي جاءت إلينا بأعظم كتاب عرفته البشرية وهو القرآن الكريم الذي وجّه الإنسان وأخذ بيده وخلّصه من المعاني والصفات السلبية المذمومة التي تؤدي إلى خذلانه وتأخره وارتفع به إلى المعاني الإيجابية والقيم العليا التى تكون سببا في رفعته وتقدمه ورقيّه وعلو مكانته ، ويهدف البحث إلى بيان أثر المعاني الإنسانية على السلوك الإنساني مما يسهم في تقرير سماحة الإسلام وتحقيق مبادىء الاحترام والعدل والمساواة والأمن والأمان وضبط النفس ونبذ العنف وغيرها من المعاني والقيم التى حث عليها الإسلام وجعلها أسسا لصلاح الأفراد والمجتمعات 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية