"التأصيل الدلالي" في كتاب «المُحْكَم في أصول الكلمات العامّيَّة» للدكتور أحمد عيسى (ت1365هـ/ 1946م) تحليل ونقد

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية الآداب – جامعة طنطا

المستخلص

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وصَحْبه، وجدّه أبي الأنبياء إبراهيم. وبعد،  فإن هذا البحث معنيٌّ  بتحليل جانب من جهد «د. أحمد عيسى»- رحمه الله تعالى- في التأصيل الدلالي لبعض استعمالات العامّيَّة المصـرية؛ أي بربط معاني هذه الاستعمالات وردِّها إلى استعمالات مناظرة لها في العربية الفصحى، وذلك في كتابه الرائد: «الُمحْكَم في أصول الكلمات العامّيَّة». فقد تبيَّن لي - لدى دراسة هذا الكتاب- أن ثمة «تأصيلاتٍ» قدّمها د. «أحمد عيسى» لبعض معاني استعمالات العامّيَّة  المصرية، تحتاج إلى إعادة نظر؛ من حيث وجودُ تأصيلاتٍ أخرى بديلةٍ ربما تكون هي الصواب، أو الأصوب. وقد اجتزأتُ هاهنا بالدَّرس التحليلي الناقد لخمسة  عشـر استعمالًا منها فقط؛ اعتبارًا لما يُقدَّر لهذا العمل من الظهور في صورة بحثٍ، لا كتاب.
ولهذا الضرب من التأصيل الدلالي لمعاني استعمالات العامّيَّة المصـرية – أو غيرها- أهميتُه من عدّة حيثيات؛ منها:

أنه يَقِفنا على حظّ معاني استعمالات العامّيَّة المدروسة من العروبة.
أنه يمكّننا من النظر في مدى استمرار الرؤى والتكييفات العربية التي تحملها استعمالاتُها الفصيحة، في امتداداتها – أو مقابلاتها – العامّيَّة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية