أثر النقد الفقهي في تطور الخلاف الفقهي بين المذاهب: دراسة تأصيلية تطبيقية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

أستاذ الفقه المشارك في قسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، المملكة العربية السعودية

10.21608/jartf.2025.448695

المستخلص

يتناول هذا البحث موضوع النقد الفقهي بوصفه أداة علمية لها دور كبير في تطوّر الفقه الإسلامي، وترجيح الأقوال، وتنويع الاجتهادات داخل المذاهب الفقهية.
 ويهدف هذا البحث إلى: بيان مشروعية النقد الفقهي، وتوضيح خصائصه وضوابطه العلمية،
واستكشاف دوره في نشوء الأقوال داخل المذهب الواحد، وتعدد الاجتهادات بين المذاهب، مع تحليل نموذج تطبيقي لنقد الإمام النووي، وبيان أثره في الفتاوى المعاصرة.
وقد بدأ البحث بتمهيد وثلاثة فصول، خُصص الفصل الأول: للتأصيل العلمي للنقد من حيث الخصائص والضوابط، مع ربطه بالخلاف الفقهي، وتناول الفصل الثاني: أثر النقد في تنوع الأقوال داخل المذهب الواحد، وفي تعدد الاجتهادات بين المذاهب، أما الفصل الثالث: فقد تضمّن نماذج تطبيقية من النقد الفقهي بين الإمام النووي وأبي حنيفة تناول خلالها نماذج من الفتاوى والفقه المقارن في ضوء النقد الفقهي.
ويخلص البحث إلى أن النقد الفقهي لم يكن بهدف الانتقاص أو الجدل أو التنازع أو الطعن، بل هو اجتهاد علمي مبني على أدلة ونظر صحيح، كما أن النقد الفقهي البنّاء كان سببًا في ضبط الخلاف وتطويره، وأن كثيرًا من الأقوال الفقهية داخل المذهب الواحد تعددت يسبب النقد، وقد أظهرت النماذج التطبيقية من نقد الإمام النووي لأقوال أبي حنيفة كيف أن النقد كان مبنيًا على الحديث الصحيح، وأنه أثّر في الفقه المقارن وفي الفتاوى المعاصرة، وهذا يدل على أهمية النقد الفقهي في الواقع العملي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات