الفــرق بــين الالتفات للمؤذن والالتفات للخطيب

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الشريعة، كلية الشريعة والأنظمة، جامعة الطائف

10.21608/jartf.2025.390922.2334

المستخلص

يتناول هذا البحث مسألة فقهية دقيقة تتعلق بالهيئات المشروعة في العبادات، وهي الفرق بين استحباب الالتفات للمؤذن عند الحيعلتين، وعدم استحباب الالتفات للخطيب حال الخطبة. وقد قام الباحث بعرض أقوال الفقهاء في المسألتين، واستقراء الأدلة الشرعية، ومقارنة التعليلات الفقهية التي اعتمدها أهل العلم.



وقد تبيّن من خلال الدراسة أن الالتفات للمؤذن سنةٌ ثابتة عن النبي ﷺ، لثبوت النص الصحيح بذلك، وأن العلة فيها هي إبلاغ الصوت وتكميل هيئة الأذان، بخلاف الخطيب، فإن هيئته مبنية على الوقار والتوجه للقبلة ما أمكن، وعدم الالتفات؛ لما فيه من الإخلال بمقام الخطبة ومقصودها.



كما خلُص البحث إلى أن الخلاف في هذه المسألة راجع إلى تحقيق مناط كل هيئة وعلتها المقصودة شرعًا، وأن استقراء مقاصد التشريع وأدلة الفقهاء يدعم القول بالفرق بين المسألتين، كما هو المعتمد في المذاهب الأربعة.



كما خلُص البحث إلى أن الخلاف في هذه المسألة راجع إلى تحقيق مناط كل هيئة وعلتها المقصودة شرعًا، وأن استقراء مقاصد التشريع وأدلة الفقهاء يدعم القول بالفرق بين المسألتين، كما هو المعتمد في المذاهب الأربعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات