مستويات التلقي في الدراسات العربيه الناقِدة للدراسات الاستشراقيه في مؤتمر المنجز العربي اللغوي والأدبي في الدراسات الأجنبيه 24-26/3/1442هـ

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

دكتوراه في النقد الحديث قسم الأدب والبلاغة والنقد كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية_ بالمملكة العربيَّة السُّعُودِيَّة.

10.21608/jartf.2025.458123

المستخلص

يسعى البحث إلى تعيين مستويات التلقي في الدراسات.الدراسات العربية الناقِدة للدراسات الاستشراقية في مؤتمر المنجز العربي اللغوي والأدبي في الدراسات الأجنبية، واعتمد البحث في منهجيته على أطروحات نظرية التلقي وعملت على تكييفها بما يناسب تحليل الخطاب العربي الحديث الناقد للدراسات الاستشراقية في المؤتمر الـمُشار إليه، كما اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، وخرج البحث بعدة نتائج لعل أهمها:  أن تلقي الخطاب الاستشراقي للأدب العربي ينتج عنه تدافع وتجاذب ثقافي بين محورين، هما: ثقافة النص، وهي الثقافة العربية، وثقافة المتلقي، وهي الثقافة الغربية، ومن ثم فالموضوعية المحضة في التلقي – والحال كذلك – تكاد تكون وهمًا؛ نتيجة لتأثر المتلقي بمنظومة الثقافة الغربية التي ينطلق منها، بقصد أو عن غير قصد، وهي نتيجةٌ توصل إليها كثير من النقاد العرب من قديم، ولاسيما المتحفظين بشدة منهم تجاه الخطاب الاستشراقي، كما اتضح للباحث أن الدراسات الاستشراقية حول بعض موضوعات الثقافة العربية قدَّمت إسهامات جيدة ومُثرية، ولاسيما الموضوعات التي لها ارتباط بالمصادر الثقافية الغربية، كما دفعت بعض الموضوعات الثقافية العربية بعض المستشرقين إلى طول المقام بين ظهراني العرب ليتعرفوا على لغتهم وثقافتهم، وقد خلُص البحث إلى أنه على الرغم من موضوعية كثير من الدراسات الاستشراقية، فإنَّ تأثُّر كثيرٍ منها بالأبعاد الثقافية والاستعمارية للخطاب الاستشراقي ينبغي أن يفرضَ على المتلقي حالةً دائمةً من التحفظ والاحتراس. ووصى البحث بتداول نظرية التلقي في الأوساط النقدية العربية، بإبراز الجوانب المفاهيمية والمصطلحية للنظرية، وإضفاء صفة الإجماع والاختيار المشترك للمصطلح الواحد لا المتعدد؛ من أجل التغلب على الفوضى المصطلحية السائدة في الساحة العربية.

الكلمات الرئيسية