الرؤية التفسيرية للدكتور مصطفى محمود ومراحل تطورها "دراسة تاريخية تحليلية"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

کلية آداب طنطا

10.21608/jartf.2025.379810.2268

المستخلص

يهدف هذا البحث لتحليل الرؤية التفسيرية لــ د. مصطفى محمود وبيان خصائص منهجه في فهم القرآن الكريم، وتتبع مراحل تطور فكره التفسيري منذ المرحلة العلمية المادية حتى المرحلة الصوفية الإيمانية، والكشف عن مصادر ثقافته وتقييم مدى انعكاسها على رؤيته التفسيرية، وبيان أثر رؤيته على الفكر الإسلامي المعاصر، سواء التجديدية، أو الانتقادات الموجهة إليه. واتخذ البحث من المنهج التاريخي التحليلي سبيلا للوصول لهذه الأهداف، وتضمن البحث مقدمة، وتمهيد يتناول التعريف بمفردات العنوان، وثلاثة مباحث؛ الأول: الاتهامات الموجهة للرؤية التفسيرية للدكتور مصطفى محمود، والثاني: مراحل تطور رؤيته التفسيرية (المادية، الروحانية، الاعتدال والنضوج). والثالث: الرؤية التفسيرية لمصطفى محمود بين الإيجابيات والسلبيات، وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج؛ من أهمها: أن الرؤية التفسيرية لــ د. مصطفى محمود مثلت محاولة جريئة ومؤثرة لفهم العالم من منظور يجمع بين العقل والروح، والعلم والدين. مرت الرؤية التفسيرية لــ د. مصطفى محمود بالعديد من المراحل بدأت بالتأثر بالمادة، ومرت بمرحلة التصوف والإشارية، ثم انتهت بمرحلة الاعتدال والتوازن. ساهمت الرؤية التفسيرية في جانبها الإيجابي في إثراء النقاش الفكري والثقافي وتقديم المفاهيم المعقدة لجمهور واسع. لا يمكن إغفال بعض السلبيات والملاحظات النقدية التي وجهت للرؤية التفسيرية لــ د. مصطفى محمود، وفي في معظمها مرتبط بالمراحل الأولى التي خطاها في هذا المجال. إن تقييم رؤية د. مصطفى محمود التفسيرية يتطلب نظرة متوازنة تأخذ في الاعتبار السياق التاريخي والثقافي الذي ظهرت فيها، وبدون ذلك لا يكون التقييم صحيحا وموضوعيا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية