دراسة أثرية فنية لمجموعة جديدة من أدوات الصيد عصر الأسرة العلوية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 كلية الاداب _ جامعة طنطا

2 أستاذ الآثار الإسلامية كلية الآداب - جامعة طنطا

10.21608/jartf.2025.465558

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة لمجموعة من أدوات الصيد عصر أسرة محمد علي حيث تعد رياضة الصيد واحدة من أهم وأمتع وسائل التسلية التي مارسها حكام وأمراء ونبلاء وكذلك الأثرياء عصر أسرة محمد علي باشا، ولقد كانت هذه الرياضة  للهو والترفية عن النفس.
اعتنى العديد من أبناء الأسرة العلوية اعتناءً كبيرًا برياضة نشاط الصيد منذ عهد محمد علي باشا وحتى عهد جلالة الملك فاروق آخر ملوك الأسرة العلوية، الذين حرصوا على ممارسة الصيد، وكانوا ينظرون إليها كرمز للنصر والصبر ودليلاً واضحاً على المهارات الحربية فضلًا عن ممارستها من أجل الترفيه، وقد اعتاد أبناء الأسرة العلوية من حكام وأمراء القيام برحلات صيد بري في صحاري مصر والفيوم والعديد من الواحات والوديان، فضلاً عن قيامهم برحلات صيد بحري في البحر الأحمر والإسكندرية.
وخلال فترة حكم الأسرة العلوية شيدت العديد من الاستراحات الملكية، سواء بالقرب من المدن أو ما شيد في الصحراء بهدف الاستجمام وممارسة هواية الصيد
استخدمت العديد من أدوات الصيد التي كانت مستخدمه في العصور السابقة ولكن هنالك العديد من الأدوات التي تطورت من حيث التنوع والتكنيك تطورا ملحوظاً؛ فظهرت أنواع مستحدثة من أدوات الصيد وتميزت بالتنوع في المواد الخام والثراء الزخرفي الذي وصل حد التميز والإبداع، فتمثلت في أسلحة بيضاء كالسيوف والخناجر والسكاكين والمطاوي، وأدوات خفيفة كالأقواس، والحراب، وأدوات أخرى كالفخاخ، والسياط، والعصي وصفارات الصيد، وأدوات نارية محمولة كالبنادق والغدارات، ومن ذلك المنطلق وقع اختياري على موضوع هذا البحث، ويتضمن البحث الدراستين الوصفية والتحليلية لأدوات الصيد عصر أسرة محمد علي.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات