الأسرة الأولى ودورها في العماره الجنائزيه (دراسة حتى نهاية الأسرة الرابعة)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 مفتش آثار – وزارة السياحة والآثار

2 أستاذ الآثار المصرية القديمة رئيس قسم الآثار الأسبق وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق كلية الآداب - جامعة طنطا

10.21608/jartf.2025.466194

المستخلص

أولى المصريون القدماء اهتمامًا كبيرًا بحياتهم الآخرة منذ فجر التاريخ أكثر من أي شعب آخر من شعوب العالم القديم، الذى يتجلى في اهتمامه بتشييد مقبرته والتي أطلق عليها بيت الأبدية[1] لإيمانه بأن الموت ليس نهاية المطاف وإنما هو انتقال إلى حياة أخرى أبدية، لذا كان لزاماً عليه أن يهتم بتشييد مقبرته والتي سوف يحيى فيها إلى الأبد وتحمى جثمانه لكى تعود إليه روحه ويحيى حياته الأبدية, فشيدها من مواد تتحمل عوادي الزمن فحفرها في الصخر وشيدها من الحجر في حين بنى منزله من الطوب اللبن، كما زودوا المقابر بمختلف الأثاث الجنائزي من طعام وشراب وأدوات لتكون عوناً له في حياته الأخروية , وقد مرت المقابر الملكية منذ بداية الأسرات وحتى الأسرة الرابعة بعدة تطورات هامة في العمارة الجنائزية والتي بدورها كان لها تأثيراً وانعكاساً على مقابر الأفراد، فدائماَ كانت مقابر الملوك بما توافر لها من إمكانيات من أمهر المهندسين والفنانين والعمال فضلاً عن الإمكانيات المادية ما جعلها دائماً في الصدارة ومثلاً يُحتذى به ويقلدها كبار رجال الدولة في مقابرهم ، وكانت للعمارة الجنائزية خلال الأسرة الأولى دوراً هاماً  في تأصيل مبادئ وأسس العمارة الجنائزية وملهمةً لعناصر معمارية بديعة في الدولة القديمة.
 
[1]  محمد أنور شكري , العمارة في مصر القديمة , الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر, 1970, ص. 257

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات