دور القيادات الوسطى تجاه القوة الناعمة - دراسة تطبيقية على أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسکندرية

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

علم الاجتماع - المعهد العالي للدراسات الأدبية کينج مريوط

المستخلص

عملت الثورة التکنولوجية على تغيير أساليب الحياة في کافة المجالات بصفة عامة وفي مجال الحروب بصفة خاصة، فلم تعد الحروب بشکلها التقليدي تعتمد على القوة الصلبة لتدمير الخصم، ولکن أحتفظت بخاصية تدمير الخصم عن طريق القوة الناعمة، التي تعمل على التدمير الذاتي للمجتمع من خلال مواطنيه بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، ولأن التصدي لها لا يکون من القيادات العسکرية، بل من خلال القيدات الوسطى من إعلاميين ورجال دين وأعضاء هيئة التدريس، وعلية تحدد هدف الدراسة في التعرف على دور القيادات الوسيطى تجاه القوة الناعمة من خلال دراسة وصفية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسکندرية، وقد اعتمدت الدراسة على طريقة المسح بالعينة بتطبيق أداة الاستبيان على (60)عضو هيئة تدريس بکلية الآداب والتربية، واعتمدت الدراسة على نظرية القوة الناعمة لـ"جوزيف ناي" ونظرية الوعي لـ"باولو فريري"؛ وأهم ما خلصت إليه الدراسة أن معظم أعضاء هيئة التدريس لديهم وعي بدورهم السياسي مع الطلاب، وأن أعضاء هيئة التدريس يعملون على توعية الطلاب بالأحداث العالمية، والمحلية بما يرتبط بموضوعات التخصص من أحداث بصورة ضمنية، وأن أغلب أعضاء هيئة التدريس لا يوجهون الطلاب بخطورة الغزو وانجذابهم للقيم الغربية بصورة صريحة داخل المحاضرة، وأن معظم أعضاء هيئة التدريس يرون عدم قدرة الطلاب على مواجهة القوة الناعمة، وأن الشباب منجرف تجاه القوة الناعمة ويتطلع للهجرة إلى دول غربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية