وقد قرئ اللفظ في الموضعين عند معظم القراء باالألف أي ( بالغداة)بيد أن بعض القراءات السبعية وردت بلفظ (الغدوة) بتحريک الواو بالفتحة ونطق الدال قبلها ساکنة وضم العين.إن کثيرا من التساؤلات تفرض نفسها صدد هذا اللفظ , غير ماقدمنا, لماذا أثار النحويون مشکلة إعراب " غدوة" بعد " لدن" وماأثر التعريف أو التنکير للفظ في النطق والإعراب؟ وما مدلول اللفظ مجردا من " ال" ومقترنا بها. ينطلق لفظ " غدوة" بضم العين وهو المشهور فيها , کما ينطق اللفظ بفتح العين وهو أقل من الضم أما الکسر فهو قليل أو منکر أي أن اللفظ مثلث العين.