الصورة الشعرية في شعر وهاب شريف ديوان "مزامير" نموذجاً (الأدب والنقد)

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلفون

1 کلية الاداب , جامعة طنطا

2 أستاذ الأدب والنقد , کلية الأداب - جامعة طنطا

المستخلص

خصص هذا البحث في المبحث الأول لدراسة خصائص البناء التصويري ، مصادر التصوير بفرعيها التجريبية والثقافية ، والمبحث الثاني لعناصر تشکيل الصورة الفنية ، أما المبحث الثالث فدرس علاقات المشابهة (التشبيه ، الاستعارة) ، والمبحث الرابع خصص لعلاقات التداعي (الکناية).إن الوصف هو من أهم أغراض الشعر وأخص فنونه، وکلما کثر في شعر لغة وآثار شاعر، دلّ على رقيّهما الفني؛ إذ إنَّ مناظر الطبيعة خاصة، وروائع المشاهدات عامة من أشد العوامل تأثيراً في النفس الشاعرة وتحريکاً لعاطفتها، وبعثاً لها إلى القول، والوصف في الشعر العربي غزير يتناول شتَّى الموضوعات، ويبلغ في يد کبار شعراء العربية غاية الإجادة، فکثيراً ما تخلَّص شعراؤنا من قيود المدح والرثاء، والنسيب الاستهلاليّ - مهما کان تقيدهم بهذه الأغلال الثقيلة التي کبَّلت الشعر العربي - وعرجوا على وصف أثر من آثار الطبيعة أو المدنية، فأبدعوا وأرضوا الفن أضعاف ما أرضوه بمبالغات المدح والرثاء، والنسيب المُدَّعى. وفي النهاية نستنتج من توضيح الصورة الشعرية عند شاعرنا وهاب شريف ، تبين بشکل جلي ،أن الشاعر کان شاعر صورة فأبدع في رسم الصورة الفنية بواسطة البناء التصويري والکنايات والاستعارات الجميلة وبألفاظ لغوية مبسطة جعلتها تتزين کالدرر في شعره وتموج بالقوة والحرکة بالنسبة للمتلقّي ، فجاء تصوير الشاعر مفعماً بالعواطف والأحاسيس ومحاولاً شد الذهن والتمعّن للمتلقي إلى کل مقطع من قصائده لتفجير طاقته الانفعالية محققاً هدفه في التخفي وراء معان غير ظاهرة ، حققها بالصور الکنائية والمتداخلة مع صور أخرى.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية