الـمَرْجِعِيَّةُ النَّصِّيَّةُ لـِمُوجِبَاتِ التَّسْبِيحِ في الخِطَابِ القُرْآنِّيِ " الـمُسَبِّحَاتُ السَّبْعُ نَمُوذَجًا"

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

قِسْمُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّة وآدَابِهَا، كُلِّيَّةُ الآدَابِ، جَامِعَةُ الطَّائِفِ

10.21608/jartf.2024.367815

المستخلص

القُرْآنُ الكَرِيمُ هُوَ النَّبْعُ الفيَّاضُ الذّي يَنْهَلُ مِنهُ البَاحِثُونَ، إِلَى أَنْ يَرِثَ اللهُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيهَا؛ لِذَا فَلَنْ تَتَوَقَّفَ جُهُودُ البَاحِثِينَ في تَتَبُّع ظَوَاهِرهِ، واِسْتِكْشَافِ أَسْرَارهِ، وأَبْعَادِهِ الجَمَالِيَّةِ؛ لِذَا تَنْحُو هَذِهِ الدِّرَاسَةُ النَّصّيَّةُ نَحوَ دِرَاسَةِ السُّوَرِ التي اُصْطُلِحَ عَلَيهَا بالسُّوَرِ الـمُـسَبِّحَاتِ، أَوِ الـمُـسَبِّحَاتِ السَّبْعِ؛ ذَاكَ الـمُصْطَلَحُ الذي يُشِيرُ إِلَى السُّوَرِ السَّبعِ التي بَدَأَتْ بِأَحَدِ أَلْفَاظِ التَّسْبِيحِ المشْتَقَّةِ منَ الجِذْرِ "سَبَحَ"؛ وهِيَ كالآتِي:(سُبْحَانَ، سَبَّحَ، يُسَبِّحُ، سَبِّحْ)، والسُّورُ السَّبْعُ المقصُودَةُ هِيَ:(الإِسْرَاءُ، والحَدِيدُ، والحَشْرُ، والصَّفُّ، والجُمُعَةُ، والتَّغَابُنُ، والأَعْلَى).
وتَكْمُنُ أَهَمِّيَّةُ دِرَاسَتِنَا هَذِهِ في اِسْتِكْشَافِ أَبْعَادِ التَّمَاسُكِ النَّصِّيِّ بينَ هذهِ السُّورِ؛ بِوَصْفِهَا وَحْدَةً نَصِّيَّةً كُبْرَى؛ وَهُوَ مَنَاطُ اِختِلَافِها عَنِ الدِّرَاسَاتِ البَلَاغِيَّةِ واللُّغَوِيَّةِ التي سَبَقَتْها حَوْلَ سُوَرِ الـمُـسَبِّحَاتِ السَّبْعِ، وسَيَسْتَكْشِفُ البحثُ أَبْعَادَ التَّمَاسُكِ النَّصِّيّ بينَ سُورِ المسبِّحَاتِ بَعْدَ حَصْرِ مُوجِبَاتِ التَّسْبِيحِ الوَارِدَةِ في آياتِ تِلْكَ السُّورِ مِنْ جَانِبٍ، مَعَ الوُقُوفِ عِنْدَ آلِيَّاتِ التَّمَاسُكِ فِيمَا بَينَهَا مَعَ تَبَاعُدِهَا ؛ مِنْ جَانِبٍ آخَرَ.
  وَمِنْ ثَمَّ؛ فَسَتَتَبَّعُ الدِّرَاسَةُ الـمَنْهَجَ الاِسْتِقْرَائِيَّ؛ بِوَصْفِهِ الـمَنْهَجَ الأَكْثَرَ مُلَاءَمَةً لاِسْتِكْشَافِ آليَّاتِ التَّمَاسُكِ النَّصّيِّ بَينَ عِدَّةِ نُصُوصٍ مُتَبَاعِدَةٍ؛ بِوَصْفِهَا وَحْدَةً نَصِّيَّةً كُبْرَى، في آنٍ وَاحِدٍ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية