الجانب التفسيري في فلسفة العلم والرياضيات عند مارك شتاينر

نوع المستند : أبحاث علمیة

المؤلف

كلية الآداب، جامعة بور سعيد

المستخلص

يركز هذا البحث على تفسير مارك شتاينر للعلوم الطبيعية والرياضية، ودور الرياضيات بين العقل والكون، وكيف أن القول بعدم قطعيتها في الفيزياء قد أدى إلى نتائجٍ علمية غير مُرحبٍ بها، وأنه ليس هناك داعٍ للربط بين التفسير الرياضي ووحدة العلوم، كما يسلط الضوء على تمييزه بين العلاقة السببية وبين التفسير السببي، وأن المعرفة السببية ضرورية للفيزياء، بل تعد جزءًا منها، مؤكدًا أن السببية ليست قانونًا لكنها تمكننا من صياغة القوانين، كما يستعرض كذلك تمييزه بين التفسير والتفسير البعيد، وعلى تركيزه على ضرورة إعادة وصف الظاهرة من خلال اللياقة بدلًا من
 
التخلص من تفسيرها، ويستعرض مفهومي اللياقة والجمال اللذان يحدث من خلالهما التوافق بين العقل البشري والعالم، ثم ينتقل إلى الواقعية الرياضية، وفيها يعرض للنهج الديكارتي الذي تناوله شتاينر بالتفسير ليؤكد أن هذا النهج يترك المعرفة الهندسية سليمةً بلا شك، ويشير إلى الفرق بين التناظر والتماثل والاستقلال الرياضي، وبين التناظر الفيثاغورسي والتناظر الصوري أو الشكلي، والدور المركزي للإنسان في نجاح الاستراتيجيات الرياضية في الفيزياء، ثم ينتقل إلى الجانب الأفلاطوني بالتفسير والتحليل من خلال عرضه لآراء ويلارد كواين وبول بناسراف، وتأكيده على الجانب الوجودي لتفسير الكيانات الرياضية، وانتقاده لأي محاولةٍ لتطبيق النظرية السببية للمعرفة على الرياضيات، ثم يسلط الضوء في النهاية على الفرق بين تطبيق الرياضيات وإمكانية تطبيقها عند فيتجنشتين، وكيف كان موقفه من المنطق دافعًا لانتقاده من قبل عددٍ كبيرٍ من الفلاسفة، لكنه – شتاينر- وقف منه موقف المدافع لأقصى درجة؛ فوصفه بالرياضي الوحيد الذي ينظر إلى الرياضيات والمنطق بوصفهما شكلان من أشكال الحياة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية